في مسيرة الإنسان بهذه الحياة لابد وأن يواجه أناس يرتاح لقربهم ويعز علية فراقهم ..
فتجد المحبة قد عقدة حبال الوصل بينهم .. وهي ولا شك تسمو بهم إلى الرقي والفلاح في هذه الحياة ..
وكم هو جميل أن نتعانق ونتعاهد على حبُ دائم وذكرى لن تنقطع ...
|
|||
مكتبةالشعر | |||
مكتبة الجافا | |||
![]() |
|||
كلمة الموقع | |||
الموقع قيد الانشاء .. تحت رعاية شبكة محايل عسير |
من لم يشاهد نقطة البداية لن يستطيع تقدير
المسافة
إن التنمية في منطقة عسير انطلقت تحت الخطى متجاوزة الصعاب راكضة لتلحق بركب
التنمية الكبير الذي كان يغذ السير في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وكانت
الانطلاقة مع تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خال الفيصل بن عبدالعزيز أميراً على
منطقة عسير في عام 1391هـ وواكب تعيين سموه بداية الخطة الخمسية الأولى للدولة .
لقد مر على ذلك نحو تسعة وعشرين عاماً وكأنني أشاهد سمو أمير المنطقة عندما قدم
لمدينة أبها أول مرة وهو ينظر إلى البيوت الطينية ( ذات المداميك والرقف ) بطابعها
المميز والفريد والطرق الترابية والقرى المتناثرة والأسواق الشحيحة ، لم تكن هناك
دراسات أو خطط يمكن الاستعانة بها لمعرفة الاحتياجات وحجمها ، ولم تكن هنالك كوادر
إدارية أو فنية تستطيع أن تساهم بهذا العمل وتصوغ الأهداف وتحدد الأولويات وتعد
الدراسات وتتبع التنفيذ وما يتبعه من مشاكل عملية ، ومع هذا كله كانت العواطف جياشة
والحماس شديداً لتحقيق النهضة ، كان الحلم كبيراً والكل متلهفاً على تجاوز سنوات
الشدة والاتجاه نحو مرحلة جديدة من الرخاء والبناء ، وكل هذه العواطف والمشاعر كانت
تزيد بلا شك من الشعور بالمسؤولية وكأنني بسموه وهو ينظر إلى الواقع الصعب ثم يذهب
ببصره بعيداً ليستشرف آفاق المستقبل ويستقرئ ما يمكن تحقيقه للوصول إلى الهدف
المنشود ويتخيل المشوار الذي يتوجب قطعه ويرى الممرات والمسالك العديدة التي تلوح
أمامه .
ولابد أنه تساءل من أين نبدأ ؟ فالموضوع ليس بناء مستشفى ولكن توزيع للخدمات الصحية
، ولا هو بفتح طريق ولكن إيجاد شبكة من الطرق ، وليس المطلوب تجميل ميدان أو ساحة
ولكن تخطيط مدن المنطقة ومراكزها وإيصال الخدمات المفقودة أساساً لأكثر من أربعة
آلاف قرية متناثرة على الجبال وفي الأودية بالإضافة إلى مدن المنطقة الأساسية .
بدأ المشوار الطويل بخطوة كما تبدأ المشاوير إلا أنها انطلقت بسرعة فائقة وبسباق مع
الزمن ، فمن أراد أن يلحق لابد أن يكون أسرع من متقدميه ، إن ما شهدته منطقة عسير
من تنمية هو في الحقيقة يدعو للفخر ، ولكن من لم يشاهد نقطة البداية لن يستطيع
تقدير المسافة التي قطعتها المنطقة في مسيرتها ، نعم لقد قطعت منطقة عسير شوطاً
بعيداً في طريق التقدم والنماء مواكبة باقي أنحاء المملكة ، فازدهرت المدن وتطورت
المراكز ووصلت الخدمات والمرافق العامة للقرى والهجر ، بل ذهبت المنطقة إلى أبعد من
ذلك فالجبال الشاهقة والأودية السحيقة التي كانت تشكل عائقاً للتنمية أصبحت الآن
المصدر الأساسي لصناعة السياحة التي تعلق عليها المنطقة آمالاً كبيرة كمصدر اقتصادي
هام .
وهكذا تحولت صعاب الأمس وعوائقه إلى معطيات جمالية تتنوع فيها اللوحات وتتباين بها
الرؤى ويزيدها اعتدال الجو والهواء العليل وجمال الطبيعة – بالإضافة إلى الآثار
والتراث – روعة وجمالاً . ومع توفر الخدمات والمرافق العامة التي تسهل الوصول
والاستقرار في جو من الأمن والأمان بدأت قاطرة السياحة تشق طريقها بمنطقة عسير
الخضراء .
كل هذا تم بفضل الله – جل وعلا – ثم بفضل العطاء السخي والرعاية الكريمة من مولاي
خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة
وبمتابعة مخلصة جادة من قبل سمو أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز
الذي سخر كل جهده ووقته وتفكيره من أجل خدمة هذه المنطقة وأهلها والرقي بها في كل
المجالات . فهيا بنا إلى عسير الروابي الخضراء .
بعض مواقع عسير |
||||||
![]() |
|
![]() |
||||
منتديات محايل |
رحاب المحبة دليلك للوصول إلى المبتغى
جميع الحقوق محفوظة لموقع رحاب المحبة
ASSAD9LL@HOTMAIL.COM